منتخبنا الكروي بلقاء الصدارة مع لبنان

منتخبنا الكروي بلقاء الصدارة مع لبنان




في الثالث من آذار سيكون منتخبنا على موعد مع فرح كبير ومع عيد جديد ، الثالث من آذار سيكون منتخبنا على موعد مع صدارة المجموعة والخروج من التصفيات المؤهلة لكأس أسيا 2011 بدون خسارة.

يلتقي منتخبنا الكروي المنتخب اللبناني الشقيق على أرض ملعب العباسيين في مباراة تحصيل حاصل بالنسبة للبنان على عكس ما هي عليه بالنسبة للمنتخب السوري الذي لن يدخر جهداً حتى يفوز بالمباراة ويحقق فرحة سورية جديدة ، قد لا يمتلك منتخبنا مقومات النجاح من نواحي كثيرة (إمكانيات – معسكرات ناجحة – انا قليل تربيهر روتين ..... ) إلا أنه يمتلك لاعبون يؤمنون بانتمائهم للمنتخب السوري ويلعبون من أجله ورفع رايته وستكون مباراة منتخبنا مع لبنان هي نهاية المرحلة الكروية وما حملت من أزمات أرخت بظلالها على منتخبنا طوال الفترة السابقة فتأهلنا المسبق إلى نهائيات كأس آسيا تعني برنامج عمل جديد و روزنامة يجب أن تنفذ بالكامل .

حتى يفوز منتخبنا السوري بالمباراة فهو بحاجة إلى وقفة من السوريين وتشجيعهم فهذا منتخب وطن ليس منتخب شخص واحد .

الكادر الفني والإداري للمنتخب واللاعبين على إيمان كامل أن جمهورنا الكبير والعزيز على وعي بكل ذلك وأنهم سيساندونه بملعب العباسيين وسيشجعونه .

منتخبنا يمتلك سلاحي الأرض والجمهور وأمامه خصم عنيد رغم أنه لا يملك أي آمال وطموح إلا طموح المنافسة والخروج بشرف .







استعداد ......ولكن؟

استعد منتخبنا الوطني لهذه المباراة استعداداً جيداً على الرغم من أنه كان دون المأمول بل كانت تطلعاتنا إلى أكثر من ذلك من ناحية المباريات والخدمات والتي اعتاد منتخبنا أن تكون مفقودة فأجرى معسكره الأول قبل لقاء الكويت الودي وتدرب اللاعبون بهمم عالية ، ليبدأ يوم الخميس الفائت معسكره الثاني بدمشق والذي اظهر معاناة منتخبنا من خلال لا مبالاة المسؤولين الذين تركوا الملعب وبابه مغلقاً أمام تمارين المنتخب ليبدأ المنتخب تمارينه بلياقة بدنية وألعاب قوى وتسلق فوق الأبواب إضافة إلى ألعاب الحديد من خلال محاولتهم خلع باب الملعب وأي شخص عادي يرى المنظر سيتساءل هل هذا هو منتخبنا الوطني ،أم هم أطفال هربوا من مدارسهم للعب كرة القدم بملعب عشبي؟! فتأمل يا رعاك الله !! نتمنى أن لا يكون ذلك المنظر اللاحضاري واللا إنساني هو مستقبل المنتخب في المرحلة القادمة وهي الأهم .





لاعبون

التزم بتمرينات المنتخب كل من اللاعبين عبد الرزاق الحسين – فراس اسماعيل – علي دياب – رضوان الأزهر – رجا رافع – بلال عبد الدايم – مصعب بلحوس – عاطف جنيات – أديب بركات – محمد اسطنبلي – محمود النزاع – بكري طراب – عدنان الحافظ – عمر حميدي – معتز كيلوني – عبد الفتاح الآغا – أحمد حاج محمد، والمحترفون عادل عبد الله وجهاد حسين ومحمد زينو


واعتذر ياسر شاهين عن الالتحاق بالمنتخب بسبب إصابته وانسحب لاعبا الاتحاد أحمد حاج محمد ومعتز كيلوني بسبب الاستحقاق الآسيوي لفريق الاتحاد بالتنسيق بين مدرب منتخبنا الوطني ومدرب الاتحاد كما اعتذر محترفنا فراس الخطيب بسبب إصابته واستدعي أحمد العمير عوضاً عنه .








أول الشهر

بعد شهرين من انتظار الكادر الفني للمنتخب علّ رواتبه تصرف ويبدو أن الأمور ستنفرج قريباً خصوصاً وأن العقود مددت للجميع سنة جديدة قادمة حتى نهاية بطولة الأمم الآسيوية .








كشف حساب

منتخبنا الوطني كان أول المتأهلين إلى نهائيات كأس آسيا قبل مرحلتين من نهاية التصفيات وهو انجاز بحد ذاته لم يتحقق منذ 13 سنة إضافة إلى انه إلى الآن لم يخسر أي مباراة له ويشابهه بذلك فقط فريق أوزباانا قليل تربيهتان من المجموعة الثالثة.


يحتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة الرابعة وله مباراة أخيرة مع المنتخب اللبناني على أرض ملعب العباسيين وإن فاز بها تصدر مجموعته.


حقق منتخبنا الفوز على الصين بأول مبارياته 3/2 هدفين منها بتوقيع ماهر السيد أحدها من جزاء وفاز في المرحلة الثانية على لبنان 2/0 سجلهما جهاد الحسين وفراس الخطيب وفاز على فيتنام في المباراة الثالثة 1/0 سجل هدفه رجا رافع وتعادل بالمرحلة الرابعة والخامسة مع فيتنام والصين بدون أهداف .


والجدير بالذكر أن المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات إضافة لمنتخبنا الوطني هي الهند لفوزه بكأس التحدي الآسيوي وقطر الدولة المنظمة ، العراق والسعودية وكوريا الجنوبية التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في البطولة السابقة ، وكوريا الشمالية التي فازت أمس بكأس التحدي الآسيوي على تركمانستان ومنتخبات اليابان والبحرين وأوزبانا قليل تربيهتان والإمارات والصين وإيران.


وتبقى هناك ثلاث جوازات سفر إلى الدوحة تتنازع عليها ست فرق جوازين سيكونان من نصيب منتخبات المجموعة الثانية والمنافسة قائمة بين الكويت واستراليا وعمان وجواز لحساب المجموعة الخامسة تتنافس عليه تايلندا وسنغافورة والأردن.